📊 إغلاق حكومي في الولايات المتحدة… والأسواق ترتفع!
شهدت وول ستريت والأسواق العالمية ارتفاعًا يوم الأربعاء، حيث تجاهل المستثمرون القلق من الإغلاق الحكومي الأمريكي، وارتفع كل من مؤشر S&P 500 ومؤشر MSCI العالمي إلى مستويات قياسية جديدة.
ضعف بيانات التوظيف في القطاع الخاص عزز توقعات المستثمرين بمزيد من التيسير النقدي من الاحتياطي الفدرالي.
📌 آخر الإحصائيات
ارتفاع S&P 500 إلى مستوى قياسي جديد.
الأسواق العالمية تحقق مكاسب لليوم الرابع على التوالي.
أسهم الرعاية الصحية ارتفعت +3%، بينما تراجع قطاع المواد -1.2%.
سهم AES قفز +17% على خلفية أخبار عن استحواذ، في حين تراجع Corteva -9%.
الدولار تراجع مقابل الين كملاذ آمن، فيما كان البيزو الأرجنتيني الأسوأ أداءً -3%.
عوائد السندات الأمريكية تراجعت حتى 6 نقاط أساس مدفوعة بتوقعات خفض الفائدة.
الذهب والفضة سجلا مستويات قياسية جديدة، بينما تراجع النفط لليوم الثالث إلى أدنى مستوى في 4 أشهر.
🧠 نظرة مركّب: الأرقام تعكس شهية المستثمرين للشراء رغم الضبابية السياسية، مدفوعة برهانات قوية على مزيد من خفض الفائدة.
1) الإغلاق الحكومي وتأثيره
بدأ يوم الأربعاء الإغلاق الحكومي الأمريكي رقم 15 منذ عام 1981، بعد فشل الجمهوريين والديمقراطيين في الاتفاق على التمويل.
نحو 750 ألف موظف فيدرالي أُجبروا على التوقف عن العمل، فيما استمر آخرون مثل الجنود وحرس الحدود بالعمل دون أجر.
🧠 نظرة مركّب: الأسواق تبدو مطمئنة، إذ اعتادت أن تتجاهل الأثر قصير المدى للإغلاقات، لكن استمرارها قد يغير المعادلة.
2) دروس من التاريخ
أغلب الإغلاقات السابقة لم تتجاوز أيامًا معدودة، لكن أطول إغلاق في عهد ترامب استمر 35 يومًا، وخلاله ارتفعت المؤشرات الثلاثة الرئيسية بين +11% و+13%.
🧠 نظرة مركّب: التاريخ يوضح أن الإغلاقات لا تكسر الاتجاه الصاعد طالما دعم الفدرالي والسيولة النقدية مستمرين.
📌 الخلاصة لمستثمري مركّب:
الإغلاق الحكومي الحالي لم يُوقف مسيرة الصعود، بل عززها عبر رهانات على مزيد من تيسير السياسة النقدية.
المستفيدون هم أسواق الأسهم والذهب.
👤 لكن المستثمرين عليهم مراقبة تطورات سوق العمل عن قرب، إذ أن أي تدهور حاد في التوظيف سيجبر الفدرالي على قرارات أكثر حدة.