وول ستريت تحذّر: السوق باهظ... والتصحيح 📉 قادم بنسبة 15%
🔔 جرس الإنذار من وول ستريت: الأسواق أغلى مما تبدو 🏦
4 نوفمبر 2025
بينما تواصل مؤشرات الأسهم الأميركية التحليق قرب أعلى مستوياتها التاريخية، يوجّه كبار التنفيذيين في وول ستريت تحذيرًا واضحًا: الأسواق باتت باهظة الثمن، والتصحيح القادم ليس احتمالًا بعيدًا — بل ضرورة صحية.
في مؤتمر مالي نظمته سلطة النقد في هونغ كونغ، قال مايك غيتلن، الرئيس التنفيذي لشركة إدارة الأصول العملاقة Capital Group (بأصول تتجاوز 3 تريليونات دولار):
“النتائج المالية قوية، لكن التحدي الحقيقي يكمن في التقييمات. معظم الناس سيقولون إننا بين العادل والممتلئ، وليس بين الرخيص والعادل.”
وأشار إلى أن الصورة نفسها تنطبق على أسواق الائتمان، حيث تقلّصت الفروقات في العوائد، ما يعكس ارتفاع شهية المخاطرة لدى المستثمرين.
في فترات التقييمات المرتفعة، لا يربح من السوق من يعرف أن الأسعار “باهظة”، بل من يعرف أي الشركات تستحق الانتظار حتى في الغلاء.
في مركّب+، نحلل أكثر من 1300 شركة أميركية بدقة ونصنّفها حسب:
✅ جودة الأعمال واستدامة الأرباح
💰 القيمة العادلة مقابل السعر الحالي
🕌 توافقها مع الشريعة
ومع كل موجة تصحيح، تظهر الفروق بين الشركات الهشّة وتلك القوية التي تبني الثروة على المدى الطويل.
ابدأ من اليوم مع مركّب (99$ سنويًا) أو احصل على التحليلات والتقييمات الكاملة مع مركّب+ (199$ سنويًا) — أي 16.5 دولار فقط شهريًا، أقل من تكلفة صفقة واحدة في السوق.
💡 استثمر بثقة، لا بمشاعر.
📉 التصحيح قادم... لكنه ليس بالضرورة سلبيًا
اتفق معه في الرأي كل من تيد بيك، الرئيس التنفيذي لـ Morgan Stanley، وديفيد سولومون، الرئيس التنفيذي لـ Goldman Sachs، حيث أكدا أن السوق قد يشهد تراجعًا بنسبة 10 إلى 15% خلال العام أو العامين المقبلين، وأن مثل هذه الحركة تعدّ “جزءًا طبيعيًا من دورة السوق”.
وقال بيك:
“الأسواق قطعت شوطًا طويلًا... نعم، التقييمات مرتفعة، لكن المخاطر النظامية تراجعت. ومع دخول عام 2026، سيصبح التركيز أكبر على أداء الشركات الفردية، وسنشهد تباينًا واضحًا بين الشركات القوية والضعيفة.”
وأضاف أن السوق الأولية حول العالم نشطة، وأن المستثمرين ما زالوا راغبين في تحمل المخاطر، معتبرًا أن التراجعات المعتدلة بدون صدمة كلية هي تطور صحي يسمح بإعادة التوازن.
حتى الأسواق الصاعدة تشهد تصحيحات

حتى في سنوات الصعود تحدث تراجعات مؤقتة — لكنها لا تغيّر الاتجاه العام.
📊 الرسالة: الانخفاضات قصيرة الأجل لا تعني بالضرورة نهاية السوق الصاعد.
💰 التقييمات عند حدود مقلقة
يتداول مؤشر S&P 500 حاليًا عند مضاعف ربحية يبلغ 23 مرة للأرباح المتوقعة، مقارنة بمتوسط خمس سنوات عند 20 مرة. أما ناسداك 100، فيُتداول عند 28 مرة، أي أعلى بكثير من مستويات عام 2022 (19 مرة فقط).
هذه الأرقام تعكس ما وصفه مدير صندوق التحوط الشهير كين غريفين (Citadel) بأنه:
“نحن في عمق سوق صاعدة — والمستثمرون يصبحون أكثر لا عقلانية عند قمم الأسواق الصاعدة وقيعان الأسواق الهابطة.”
حتى أسهم الذكاء الاصطناعي التي كانت تقود الصعود، مثل Palantir، بدأت تتعرض لتراجعات حادة بعد صعود مفرط وتقييمات فلكية.
أسوأ أيام السوق ليست نهاية اللعبة

📊 الرسالة: حتى أشد الانهيارات اللحظية مؤقتة في المدى الطويل.
26 تصحيحًا منذ الحرب العالمية الثانية

📊 الرسالة: التصحيح ليس أزمة، بل مرحلة من دورة السوق.
⏳ الاستثمار طويل الأجل يخفض المخاطر
يشدد ديفيد سولومون من Goldman Sachs على أن “تقييمات شركات التكنولوجيا ممتلئة”، لكنه يؤكد أن السوق الأوسع متوازن نسبيًا، داعيًا المستثمرين إلى:
الاستمرار في الاستثمار
مراجعة توزيع محافظهم
وتجنّب محاولة توقيت السوق
كلما طالت فترة استثمارك، قلّت احتمالية الخسارة
على المدى الشهري، احتمال الخسارة: 38%
على مدى سنة: 25%
على مدى 10 سنوات: 5% فقط
وعلى مدى 15 سنة: شبه معدومة (0.2%)
📊 الرسالة: الصبر أهم عنصر في بناء الثروة.
تفويت أفضل أيام السوق = خسارة كبيرة

📊 الرسالة: محاولة توقيت السوق تؤدي عادة إلى نتائج أسوأ من البقاء مستثمرًا.
🧩 خلاصة مُـرَكَّــبْ
الأسواق اليوم تسير في منطقة “الوفرة العقلانية” — أرباح قوية، وتقييمات مرتفعة، ومخاطر كامنة.
لكن البيانات التاريخية تُذكّرنا أن:
التصحيحات طبيعية ومتكررة
الاستثمار الطويل الأجل يتفوّق دائمًا على التقلّب قصير الأمد
محاولة توقيت السوق أكبر خطأ يمكن للمستثمر ارتكابه
🔒 في مركّب+، نتابع الأسهم عالية الجودة المقيمة بسعر عادل، ونفصل بين الضجيج والفرص — لتستثمر بثقة وهدوء في كل دورة سوقية.
[اشترك في مركّب+ مقابل 99$ سنويًا لتتعرف على تقييماتنا وتحليلاتنا الخاصة للأسهم المتوافقة مع الشريعة.]





التصحيح صحي