مركب

مركب

😱 السوق يدخل منطقة “الخوف الشديد”... هل اقتربت الفرصة الكبرى؟

💎 “الثروة تُصنع في أوقات الخوف... لا في أوقات الطمع.”

مٌركَّبْ's avatar
مٌركَّبْ
Nov 06, 2025
∙ Paid

مٌركَّبْ
Nov 06, 2025

بعد أسابيع من التذبذب الحاد في الأسهم الأميركية، هبط مؤشر الخوف والطمع (CNN Fear & Greed Index) إلى مستوى 24 نقطة — ما يعني أن المزاج العام في وول ستريت يعيش “خوفًا شديدًا”.

📉 قبل أسبوع فقط كان المؤشر عند 36 (خوف)، وقبل شهر عند 56 (طمع)، في تحول درامي يكشف كيف انقلبت شهية المخاطرة في السوق خلال أسابيع قليلة فقط.


💥 لماذا يخاف المستثمرون الآن؟

الخوف الحالي ليس عشوائيًا، بل نتيجة مزيج من العوامل المتراكمة التي جعلت السوق في وضع “يعاقب أي خطأ فورًا”:

  • تقيمات مرتفعة وتحذيرات متتكررة من عدد من الرؤساء التنفيذين والمحللين ما اذا كانت الأسواق في مرحلة فقاعة تحتاج إلى التصحيح.

  • توجيهات الأرباح المستقبلية لعدد من الشركات الكبرى جاءت أضعف من المتوقع، ما زاد المخاوف من تباطؤ اقتصادي خلال 2026.

  • الأسواق باتت غير متسامحة أبدًا مع أي إشارة سلبية — فحتى الشركات التي تتفوّق في نتائجها، تُعاقَب إذا قدّمت توقعات أقل من آمال وول ستريت.

🔻 المثال الأحدث: Duolingo (DUOL).
رغم تفوقها في الإيرادات والأرباح، أعلنت الشركة أن حجوزاتها المتوقعة للربع القادم ستتراوح بين 329.5 و335.5 مليون دولار، أقل من تقديرات المحللين البالغة 343.6 مليون دولار.
النتيجة؟ السهم انهار بأكثر من -28% في جلسة واحدة.

ما حدث مع Duolingo يتكرر الآن في السوق كله: أي انحراف طفيف في التوجيه أو تباطؤ في وتيرة النمو يُقابل بعقوبة فورية من المستثمرين — سواء في شركات التكنولوجيا أو الصناعات أو حتى السلع الاستهلاكية.
السوق ببساطة “يطلب الكمال”، ولا يمنح أي هامش خطأ.


🧠 ما الذي يعنيه “الخوف الشديد” فعليًا؟

تاريخيًا، عندما ينخفض المؤشر إلى ما دون 25 نقطة، فهذا يعني أن المستثمرين يبيعون بدافع الخوف وليس المنطق.
وفي المقابل، غالبًا ما تكون هذه الفترات هي التي تصنع أعظم الفرص الاستثمارية — إذ أن الأسعار تكون متدنية، والتقييمات تعود إلى مستويات مغرية.

كما يقول وارن بافيت:

“كن خائفًا عندما يكون الآخرون جشعين، وكن جشعًا عندما يكون الآخرون خائفين.”


📊 كيف نقرأ الصورة من منظور مُـرَكَّـبْ؟

في مركّب، نتابع هذا الانهيار عبر مؤشرات القيمة العادلة وجودة الشركات داخل قاعدة بياناتنا:

  • بعض الأسهم عالية الجودة بدأت تقترب من مستويات أقل من سعرها العادل بنسبة 15–25%.

  • قطاعات مثل الطاقة والبنية التحتية والذكاء الصناعي الصناعي ما زالت تحتفظ بقوة ربحية طويلة الأمد.

  • في المقابل، بعض الأسهم “الساخنة” في مجالات البرمجيات والاشتراكات الرقمية ما زالت مبالغًا في تقييمها حتى بعد التصحيح.


انهيار السوق ليس دائمًا خبرًا سيئًا.
بل هو — في كثير من الأحيان — نقطة التحول التي ينتقل فيها رأس المال من الأيدي الضعيفة إلى الأيدي الصبورة.

وإذا كنت تريد أن تعرف أي الأسهم عالية الجودة الآن أصبحت “دون سعرها العادل”، وأيها ما زال مبالغًا فيه رغم الهبوط:
🔒 اشترك في مُـرَكَّــب+ لتحصل على:
✅ تقييمات القيمة العادلة
✅ تصنيف الجودة
✅ توافق الشركات مع الشريعة
✅ وتحليلات مركب الخاصة قبل الجميع فرص استثمارية نعتقد أن وقتها قد حان بعد الهبوط الأخير.

يمكنك الترقية إلى مُـرَكَّــب+ على الاشتراك السنوي، فقط ب 199 دولار، لتحصل على كامل تحليلات مركّب، وقاعدة بيانات الأسهم عالية الجودة المتوافقة مع الشريعة.


🕰️ أسهم نعتقد أن وقتها قد حان

في ظل موجة الخوف الحالية، برزت أمامنا سبع شركات عالية الجودة تتداول بأسعار أقل من قيمتها العادلة بنسب متفاوتة بحسب تقدير مركّب للقيمة العادلة:

🔒 هذا القسم متاح لمشتركي مُـرَكَّــب

Keep reading with a 7-day free trial

Subscribe to مركب to keep reading this post and get 7 days of free access to the full post archives.

Already a paid subscriber? Sign in
© 2025 Murakkab.net
Privacy ∙ Terms ∙ Collection notice
Start your SubstackGet the app
Substack is the home for great culture