🌐 ألفابت تفاجئ وول ستريت… نمو الإعلانات يعيد إشعال محرك جوجل
وسط سباق الذكاء الاصطناعي وتحوّلات سوق الإعلانات الرقمية، تواصل ألفابت (Alphabet – GOOGL) ترسيخ مكانتها كواحدة من أعظم قصص النجاح في قطاع الإنترنت الاستهلاكي، مدعومة بقوة جوجل سيرش وهيمنة متنامية في الحوسبة السحابية عبر Google Cloud، إضافة إلى قاعدة مستخدمين هائلة على يوتيوب. الشركة لم تعد مجرد محرك بحث، بل باتت منظومة تقنية متكاملة تربط الإعلانات، السحابة، الفيديو، والذكاء الاصطناعي في شبكة يصعب على المنافسين كسرها.
تأسست ألفابت عام 2015 كهيكل شركي يضم تحت مظلته جوجل وكل مشاريعها من سيرش إلى أندرويد وخرائط جوجل وWaymo. ومع مرور الوقت، عززت الشركة استثماراتها في الذكاء الاصطناعي عبر منصة Gemini، محاولةً إعادة تعريف تجربة البحث لمليارات المستخدمين، ومواجهة منافسين شرسين مثل مايكروسوفت عبر Bing المدعوم بـ ChatGPT وميتا التي تدخل السباق بخدمات بحث مدعومة بالذكاء الاصطناعي.
في الربع الثاني من عام 2025، حققت ألفابت إيرادات بلغت 96.43 مليار دولار (+13.8% سنويًا) متفوقة على توقعات وول ستريت بنسبة 2.6%، مع أرباح للسهم عند 2.31 دولار (+5.7% فوق التقديرات). ورغم تراجع هامش التدفق النقدي الحر إلى 5.5% من 15.9% قبل عام، حافظت الشركة على هامش تشغيلي 32.4%، ما يعكس قوة نموذج أعمالها وقدرتها على امتصاص ضغوط الاستثمار الضخم في البنية التحتية للذكاء الاصطناعي.
لكن السؤال المحوري اليوم:
هل يظل سهم ألفابت رهانًا آمنًا وسط تصاعد المنافسة في الذكاء الاصطناعي والسحابة؟
وهل تستطيع الشركة الحفاظ على تفوقها الربحي طويل الأمد، بينما تُنفق عشرات المليارات لمجاراة الطفرة التكنولوجية المقبلة؟
Keep reading with a 7-day free trial
Subscribe to مركب to keep reading this post and get 7 days of free access to the full post archives.